عرفت مدينة ولاته التاريخية بفنها المعماري المتميز، الزائر لهذه المدينة يلاحظ فعلا أنه في مدينة أثرية، فكل شيء هنا يحيلك إلى الماضي البعيد، الحجر، والشجر، والمكان، وحتى البشر.
الزخرفة تكون حمراء، وبيضاء في إطار سلسلة تقاريرنا من ولاته، نسلط الضوء اليوم على فن الزخرفة المنزلية التي اشتهرت بها المدينة، حيث لا يخلو منزل في ولاته من هذه الزخرفة، التي تقوم بها النساء جميعا، دون اقتصارها على الصناع التقليديين.
ولا تكتفي الولاتيات بزخرفة مدخل المنزل من الخارج، بل يتم زخرفته من الداخل، وتختلف زخرفة الداخل، عن الخارج، أما مكونات المواد التي تستخدم في هذا الفن فهي أساسا الطين، والعلك منزل آخرالذي يتم مزجه بالطين الأحمر كي يلتصق أكثر بالجدران.
الولاتيون لا يزالون متمسكين زخرفة البيت من الداخل بفنهم المعماري المتميز رغم غزو الحداثة، فباستثناء البنايات الإداريةصالون منزل أسرة الوزير لأول السابق محمد الامين ولد اكيكالتابعة للدولة كل المنازل الأخرى ذات طراز معماري موحد.
سعدبوه ولد الشيخ محمد