ينقسم الفلان من خلال تجمعهم إلى أهل حضر وأهل بدو يضربون فيها أقوي أمثلة التماسك الاجتماعي خاصة بين الجماعة القرابية الواحدة.
وتتكون قرى البدو من أكواخ صغيرة وعادة ما يتوسط القرية كوخ زعيمها؛ وغير بعيد منه يكون المسجد وكوخ معلم القرآن، ولأن القوم غير مستقرين بسبب اعتمادهم على الرعي فغالبا ما يكون المسجد عريشا كبيرا .
ويكون للقرية رئيس يتمتع بسلطات كبيرة فهو ينظم الأعمال ويفصل في الخصومات والغالب أن يكون زعيم القرية أسن الطبقة الأرستقراطية.
من جانب آخر يعيش حضر الفلان في قرى زراعية تنقسم كل قرية منها إلى أحياء تسكن كل فئة قرابية منازل متقاربة .
ويتميز الفلان عن المجمتعات المجاورة لهم بعادة تعدد الزوجات وفق تعاليم الشريعة الإسلامية وفي هذه الحالة يبني لكل زوجة مكان خاص بها وبأطفالها، ويسود التعاون بين الزوجات في نظام أسري قوي.
عادة تزويج الأبناء
في الغالب في مجتمع الفلان فإن الأب هو الذي يزوج ابنه الزواج الأول من بين قريباته، وتختار البنت منذ يوم عقيقتها حيث تقدم عائلة الخطيب شيئا رمزيا دليلا على طلب يدها.
وتتم مراسيم عقد القران بين العروسين في مسجد القرية بحضور كبار السن، وبعد عبارات القبول والإيجاب وانتهاء مراسيم عقد القران يتم توزيع ثمرة الكولا" "قوره" على كل الحاضرين كتقليد لابد منه لمباركة العقد.
ومن عادات الفلان أن تبقى العروس في منزل ذويها إلى أن تنجب المولود الأول.
وكان الفلان في الريف يتميزون بعدم إعطاء المهر نقدا وإنما يقدمونه من الأبقار، وفي ليلة العرس تذبح الثيران وتقام "مائدة كبيرة من اللحم والحليب، ويستمر الفرح سبعة أيام.
ومن العيب أن يأكل من هذه المائدة أهل العريس ، أو أن يشاهد ميسور حال وهو يأكل من وليمة عرس